عبارة عن دعامتين أو ثلاث يتم تركيبها داخل الجزء الكهفي الموجود في العضو الذكري. حجمها بسيط، لدرجة أنه لن تلاحظ زوجتك وجود دعامات أو شيء غريب في جسم العضو الذكري. لكنكما ستتفاجآن بالنتيجة، انتصاب قوي ومستمر مدى الحياة. لكن ما هو سبب حدوث ضعف الانتصاب؟
تتنوع الأسباب التي قد تؤدي لهذه الحالة، وغالبًا ما تكون بسبب مرض مزمن كمرض السكري الذي يصاحبه ضعف في الأعصاب بالإضافة لضعف في الأوعية الدموية الطرفية. قد يحدث ضعف الانتصاب بسبب التقدم في السن، أو تصلب الشرايين، أو مشاكل نفسية أثرت على الجهاز العصبي، أو كثرة ممارسة الاستمناء مما يؤدي لتهتك في التجويف الكهفي للعضو الذكري، وبالتالي يضعف الانتصاب، وغير ذلك من الأسباب الأخرى.
توجد الكثير من أنواع الدعامات التي يمكن تركيبها داخل العضو الذكري لعلاج ضعف الانتصاب، سأذكر لك أهم هذه الأنواع وأشهرها وأكثرها أمانًا.
هي الأفضل والأكثر انتشارًا في العالم، نظرًا لفاعليتها وسهولة استخدامها، وتمتعها بدرجة أمان عالية. الدعامة الهيدروليكية تتكون من قطعتين أو ثلاث قطع، حسب ميزانيتك الخاصة، لكن كلا النوعين مزود بمضخة صغيرة، توضع داخل كيس الصفن، عند الضغط عليها ينتصب العضو الذكري، ويستمر الانتصاب لأي فترة تريدها، وعند الانتهاء تضغط على المضخة مرة أخرى فيرجع العضو مرتخيًا كما كان.
تتكون دعامة القضيب الهيدروليكية من مادة السليكون وتكون عبارة عن أنبوب فارغ، يتم ملأه بالمحلول الملحي عند الضغط على المضخة في المرة الأولى، لينطلق منتصبًا، ثم عند الضغطة الثانية يتم تفريغه من المحلول فيرجع مرتخيًا مرة أخرى.
جدير بالذكر هنا أن عملية دعامة القضيب لا تؤثر بأي شكل سلبي على العضو الذكري، ولا تغير من خصائصه سواءً من حيث الشكل أو الإحساس والمتعة لكلا الطرفين. ليس الهدف من دعامة القضيب التأثير على أنسجة العضو أو تغييرها، بل هي دعامة توضع في الجزء الكهفي للعضو الذكري، بهدف زيادة الصلابة والانتصاب فقط.
وتختلف عن دعامة القضيب الهيدروليكية في شيئين، الأول: أنها مصنوعة من معدن مرن، ومغطى بطبقة من السليكون الطبي. والثاني: لا توجد بها مضخة للانتصاب أو الارتخاء، وإنما يتم ذلك بطريقة يدوية. الدعامة المرنة قابلة للثني والفرد، بحيث يستطيع الإنسان فردها في حالة الانتصاب، ويمارس العلاقة الزوجية لأي وقت وبأي عدد، ويؤدي كامل الوظائف الحميمية، وبعد الانتهاء يثني العضو الذكري للأسفل، ليتمكن من ارتداء ملابسه براحة تامة.
أي إجراء جراحي يتطلب قبله بعض التجهيزات البسيطة، حتى تسير الأمور بشكل دقيق، ويتحقق الهدف النهائي من الإجراء وتجنب أي مضاعفات أو أثار جانبية غير جيدة. هذه هي أهم التجهيزات التي يتم اتخاذها قبل عملية دعامة العضو الذكري:
*يطلب الطبيب المختص من المريض بعض الفحوصات والتقارير ليطمئن على صحته العامة
*يتأكد الطبيب من كون المريض لا يعاني من مشكلة في الضغط ومستوى السكر في الدم، وإن كان يعاني من أحدهما فلن يتم إجراء العملية إلا بعد ضبط مستوياتهما أولًا
*تنظيف منطقة العانة وما حول القضيب، وإزالة الشعر الموجود، حتى لا يتسبب في تكون بكتيريا أو ميكروبات
*الصيام فترة 8 ساعات قبل العملية، والحرص على تفريغ المثانة من الماء قبل دخول العمليات
*يصف الطبيب للمريض مطهر مناسب يستخدمه للتطهير حول القضيب قبل العملية بيومين أو ثلاثة
عملية دعامة القضيب عبارة عن إجراء طبي بسيط، وليست عملية بالمعنى الشائع، وسميت بذلك لأنها تحتاج لمخدر أثناء إجراؤها. وتتم العملية وفق الخطوات التالية:
*بعد إعطاء المخدر المناسب للحالة، يقوم الطبيب بإحداث ثقب جراحي صغير في العضو الذكري، ليتم إدخال الدعامة من خلال هذا الثقب، ويستقر داخل التجويف الكهفي، دون أن تتأثر الأنسجة المحيطة
*إن كانت الدعامة هيدروليكية يحدث الطبيب شق صغير في أسفل العضو الذكري يتم من خلاله زراعة الدعامة والخزان الذي يحمل مخزون الماء والملح في أسفل البطن والمضخة في كيس الصفن.
*يتم إغلاق هذه الفتحات بخيط بسيط تتم إذابته عبر الجسم، حتى أنه لا يكاد يرى بالعين المجردة، بل غالبًا لن يستطيع أحد معرفة وجود دعامة من عدمها
*تستغرق العملية من نصف ساعة إلى ساعة، حسب كل حالة، ولن يضطر المريض للمبيت في المستشفى اذا رغب، بل غالبًا ما يرجع لبيته في نفس اليوم، لكن لا بد من الالتزام بتعليمات الطبيب
دائمًا ما نُذَكِّر بأهمية هذه النصائح، وأنها لا تقل أهمية عن العملية نفسها، بل عليها يتوقف نجاح العملية من فشلها. إليك أهم النصائح التي يجب الالتزام بها بعد إجراء عملية دعامة القضيب:
*الحرص على النظافة الشخصية، خاصة منطقة العضو الذكري وما حولها
*الابتعاد عن الأعمال الشاقة والوقوف لفترات طويلة أو رفع أشياء ثقيلة. يطلب هذا النوع من العمليات راحة تامة لا تقل عن أسبوعين بعد العملية.
*يمكن العودة لممارسة العلاقة الزوجية بعد ستة أسابيع
*وأخيرًا، لا تغفل عن زيارة الطبيب بعد العملية للاطمئنان على نجاح العملية، والحرص على تنفيذ تعليماته، وتناول الأدوية في المواعيد التي يحددها
تتمتع العملية بقدر عالي من الأمان، لذا فإن نسبة نجاحها تتجاوز ال97%، خاصة وأننا نعتمد في مراكزنا على أحدث التقنيات المستخدمة بواسطة فريق من أمهر الأطباء، بالإضافة لدرجة عالية من التعقيم الطبي لغرفة العمليات.
لا تتردد في اتخاذ القرار، وتواصل معنا الآن